تأسست ثانوية الهرمل الرسمية مع بدء العمل فيها لعامها الأول في العام 1964/1965 في الهرمل – حي المرح حيث كانت وزارة التربية و التعليم العالي مسؤولة عن مبلغ الإيجار السنوي المطلوب لتأمين المبنى .

 الإدارة :

خرّجت هذه الثانوية أجيال كثيرة و عديدة منذ تأسيسها حتى الآن ، و من أحد طلّابها المتفوّقين مَن تابع المسيرة حتى النهاية و ما زال يحاول جاهداً لإيصال ثانوية الهرمل الرسمية الى أعلى مستويات العلم و التربية: هو الطالب مخلص أمهز الذي تخرّج من هذه المدرسة و أكمل دراسته الجامعية ليصبح فيما بعد من أهم مدرّسي الفيزياء فيها . لكّن طموح هذا الشّاب لم يتوقف على التدريس فقط , فبعد سنوات عدّة من تعيينه ناظراً , إستلم الأستاذ مخلص أمهز إدارة ثانوية الهرمل الرسمية في تاريخ 1994/4/7 ليكون المدير الثاني للثانوية , بعد المدير الأول الأستاذ أحمد بليبل الذي كان مستلماً إدارة الثانوية منذ تأسيسها حتى تاريخ تعيين المدير الثاني الذي تسلّح بالعلم و الصّدق و الأمانة ليحافظ على رسالته السّامية و اهدافه النبيلة .

المبنى الجديد :

بعد أن توفّرت الإمكانيات اللازمة عند الدولة اللّبنانّية و تحت إشراف وزارة التربية و التعليم العالي , تمّ البدء بتنفيذ مشروع تشييد مبنى كامل و مجهّز , خاص بثانوية الهرمل الرسمية , فكانت بلدية الهرمل من أوّل المتبرّعين حيث قدّمت قطعة الأرض مجّاناً و التي تبلغ مساحتها 14000 متر مربّع و الواقعة في حيّ الدورة . كما أن البنك الكويتي كان قد قدّم قرضاً كبيراً للوزارة لمساعدتها على إتمام العمل بسرعة و نجاح . و بعد مباشرة التنفيذ الفوري عام 2002 , إستلم المدير المبنى عام 2005 فكان العام الدّراسي الأّوّل للثانوية في حيّيها الجديد الذي بات يعرف فيما بعد بشارع الثانوية .

 كما أنّ كلّ منهما يقسم الىBloc B  و  Bloc A المبنى الى   يقسم هذا

. و عدّة طوابق (الأوّل , الثاني...) (A1, A2…)عدّة أجزاء

و بالإضافة الى صفوف المرحلة الثانوية (اوّل , ثاني , ثالث) فقد خصّصت ثانوية الهرمل الرسمية صفوفاً لطلَاب المرحلة المتوسطة (سابع , ثامن , تاسع) ليتراوح بذلك عدد الصفوف المفتوحة فيها بين 18 و 20 صفّ  يتوزّع عليها هذا العام حوالي 357 تلميذ , فيما بلغ عدد الأساتذة و المعلّمات حوالي 55 , بما فيهم أساتذة االتعاقد,و التقدمة و الأساتذة المشتركين .

أهم نشاطات هذا العام في الثانوية :

من أهم الإحتفالات في الثانوية و الذي يأخذ الصّدى الأكبر حيث يتكرّر في كلّ عام : الإحتفال بتكريم المتفوّقين

كما تقام الكثير من الإحتفالات الأخرى في مناسبات عديدة منها : عيد الأمّ , عيد المعلّم ...حيث تظهر بعض الميول الفنية أو الأدبية و كذلك المواهب المتعدّدة . و في هذه السنة قام بعض الرفاق بمناسبة عيد الإستقلال بتنظيم مسيرة توجّهت الى الثكنة العسكرية الموجودة في الهرمل لتهنئة افراد الجيش بهذا العيد العظيم . كذلك تجلّت روح العاطفة و المحبة التي لطالما تربيّنا عليها منذ دخولنا هذه الثانوية , أثناء زيارة بعض التلاميذ لدار العجزة و المسنين , فقدّموا لهم الهدايا التي أدخلت السرور على قلوب الجميع أمّا بالنسبة لأساتذة النشاطات كالرياضة او الفنون او غيرها , فحال مدرستنا ليس افضل من باقي الثانويات الرسمية التي تعاني من قلة هؤلاء المتخصّصين .